كيف تُبنى مناعة الطفل
تكون مناعة طفلك في مرحلة نمو سريع وعلى تحدٍ دائم مع بيئته المحيطة ودار الحضانة أو المدرسة، ولذلك من المهم التأكّد من حصوله على بداية صحيحة من خلال الدعم الغذائي المناسب.
عندما يعمل الجهاز المناعي بشكل صحيح، فهو يكون قادرا على محاربة الأمراض والبكتيريا والفيروسات والفطريات والطفيليات. ولا شك أنّ الأطفال يتعرضون باستمرار للجراثيم والميكروبات، إلا أنّ هذا التعرّض لا يعني دائماً أنّ الطفل سيمرض. فجهاز المناعة السليم يدعم الدفاعات الطبيعية للطفل ضد المرض. وعلى عكس ذلك، فإنّ الطفل الذي يعاني من ضعف جهاز المناعة يكون أكثر عرضة للإصابة بنزلات البرد والإنفلونزا والعدوى الأكثر خطورة.
ما الذي يمكنك فعله لمساعدة طفلك على بناء جهاز مناعة قوي ونشط؟
يصاب الأطفال الصغار بالزكام في كثير من الأحيان لأنّ جهازهم المناعي لا يزال طور النمو. ومع ذلك، هناك خطوات يمكنك اتخاذها للمساعدة على تقليل عدد الأيام التي يمرضون فيها. المؤثرات البيئية على المناعة هي:
- التغذية
- النوم
- ممارسة التمارين الرياضية
- البيئة
التغذية
إنّ التغذية الجيدة ضرورية لنمو الجهاز المناعي والحفاظ على قوته وصحته. وقد يكون نقص التغذية مسؤولاً عن المشكلات المزمنة المتعلقة بالمناعة، إذ تسهل السيطرة للبكتيريا والفيروسات عندما تكون العناصر الغذائية المهمة مفقودة. أما العناصر الغذائية الهامة التي تحفّز جهاز المناعة القوي فهي تشمل الفيتامينات A وC وE والحديد والبروبيوتيك.
النوم
يمكن أن يؤدي الحرمان من النوم إلى إضعاف جهاز مناعة طفلك، ما سيجعله أكثر عرضة للإصابة بالفيروسات والبكتيريا. فمعظم الأطفال يمارسون أنشطة الرياضة وأنشطة ما بعد المدرسة بالإضافة إلى العمل المدرسي، ما قد يجعل برنامج طفلك مزدحماً. من المهم أن يستمتع الأطفال ويتعلموا من خلال هذه الأنشطة، ولكن يجب أن تكون هذه الأنشطة متوازنة مع كميات كافية من النوم، وهو أمر بالغ الأهمية للحفاظ على قوة وصحة الطفل.
ممارسة التمارين الرياضية
يمكن لممارسة التمارين الرياضية أن تزيد عدد خلايا الدم البيضاء لدى الطفل وتعزز قدرتها على محاربة الأمراض.
قراءة متعمقة
لا يزال جهاز مناعة طفلك الصغير في طور النمو وسيستمر في النمو خلال السنوات الثلاث الأولى.