العجائب السبع لحليب الأم
حليب الأم خارق ومعقّد ومذهل. فلقد كان ولا يزال مصدر إلهام لأبحاثنا منذ 40 عاماً. ومع قدرتنا على اكتشاف المزيد والمزيد عن تركيبته، يتم الكشف عن المزيد من خصائصه الغير المتوقعة والمذهلة.
سبع حقائق قد تفاجئك:
1
حليبك فريد من نوعه ومصمم خصيصاً لك
تتحدد تركيبته من خلال عوامل تشمل نظامك الغذائي وهرموناتك وجيناتك والتأثيرات البيئية واحتياجاتك أنت وطفلك.
2
يتعرّف طفلك على رائحة حليبك1
تحفز رائحة حليبك مولودك الجديد على إظهار سلوكيات البحث لديه2. ومن المدهش أنّ بإمكانه استشعار المعلومات الموجودة في حليبك ومعالجتها3.
3
يمكن لحليبك مساعدة طفلك على النوم4
مع تغير مستويات الهرمون لديك على مدار اليوم، تتغير أيضاً مستويات حليبك. وهذا يعني أنّه في المساء على سبيل المثال سينقل حليبك لطفلك هرمونات محفزة للنوم.
4
تزيد الرضاعة الطبيعية من "هرمونات الحب" لديك
يُعتقد أن التلامس الجسدي أثناء الرضاعة الطبيعية يساعد في توطيد العلاقة بين الأم وطفلها، بل واكتشف العلماء أيضاً أنّ مستويات (هرمون) الأوكسيتوسين ترتفع أثناء الرضاعة الطبيعية. ويُعتقد أنّ هذا الأمر يزيد من حبك لطفلك.5.
5
يجعل حليبك مستقبل طفلك صحيا
حليب الأم مليء بالأجسام المضادة لمحاربة الجراثيم6. كما يمكنه أن يقلّل من خطر الإصابة بالإكزيما والربو والحساسية والسمنة في حياته المستقبلية7,8، في حين أنّ الرضاعة الطبيعية لفترة طويلة تساعد على تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب مدى الحياة9.
6
يساعد حليبك طفلك على اتباع عادات أكل صحية مدى الحياة10
يمكن لنظامك الغذائي أن يؤثر بشكل مباشر على تركيبة حليبك. ويمكن للأطعمة التي تتناولينها أثناء الرضاعة أن تؤثر على الأذواق التي يستمتع بها طفلك طوال فترة الفطام وما بعده.11-12.
7
يختلف حليب الأم بين الصبيان والبنات13
هل تعلمين أنّ الصبيان يستهلكون حليب أمهم أكثر من البنات؟ والمثير للدهشة أنّ حليب الأم المنتج للصبيان يحتوي على سعرات حرارية أكثر بنسبة 25% من الحليب المنتج للبنات.
حليب الأم المنتج للصبيان يحتوي على سعرات حرارية أكثر بنسبة 25%
ما زلنا لا نعرف كيف تصبح تركيبة الحليب مصممةً بشكل طبيعي حسب احتياجات كل طفل. في الواقع، لقد بدأنا للتو في فهم خفايا وتعقيدات حليب الأم. وهناك حاجة إلى مزيد من البحوث، ولكن ليس هناك أي شك في أنّ حليب الأم مذهل.
هل أنت قلقة بشأن الرضاعة الطبيعية؟
من الطبيعي تماماً أن تجدي الرضاعة صعبة بعض الشيء في البداية، لكنّ دليل الرضاعة الطبيعية الخاص بنا مليء بالنصائح والتعليمات لمساعدتك على تخطي كل الصعوبات.
- Nishitani S et al. Neurosci Res 2009;63:66-71.
- Porter RH, Winberg J. Neurosci Biobehav Rev 1999;23(3):439-49.
- Schaal B et al. Olfactory cognition at the start of life: the perinatal shaping of selective odor responsiveness. In: Schaal B (ed). Olfaction, Taste, and Cognition. West Nyack, NY (U.S.A.): Cambridge University Press, 2002.
- White, R. (2017). Breastfeed Med, 12(7):398-400.
- Uvnäs-Moberg K et al. Acta Obstet Gynecol Scand 1990;69:301-6.
- Sadeharju, K. et al. Pediatrics, 2007;119(5):941-946.
- Kull I, Wickman M, Lilja G, et al. Arch. Dis. Child. 2002;87:478-481.
- Koletzko B. et al. Adv Exp Med Biol, 2009;646. Springer, Dordrecht
- Rich-Edwards, J., et al. Epidemiology, 2004;15(5):550-556.
- Beauchamp GK, Mennella JA. J Pediatr Gastroenterol Nutr 2009;48(Suppl 1):S25-30.
- Mennella JA et al. Pediatrics 2001;107(6):E88.
- Beauchamp GK, Mennella JA. Digestion 2011;83(Suppl 1):1-6.
- Powe CE et al. Am J Hum Biol 2010;22(1):50-4.
BA20-444
قراءة متعمقة
قد يبدأ طفلك ما بين عمر 6 إلى 12 شهراً في التعبير عن انزعاجه أو إظهار المشاعر مثل الغضب والخوف. وخلال هذه المرحلة، سيلجأ إليك للشعور بالأمان خصوصاً في أوقات عدم اليقين.
بعد شدة المخاض، تكون مقابلة مولودك الجديد للمرة الأولى بمثابة تجربة مفعمة بالعواطف. وستشعرين في الوقت نفسه بالارتياح والفخر والذهول والتغلب على الألم. وبفضل إفراز الأوكسيتوسين، وهو "هرمون الحب"، ستكونين غارقة في الحب من فروة رأسك حتى أخمص قدميك.