هل يمكن أن يجعل حليب الأم طفلك يحب الطعام؟
ساعدي طفلك على اتباع عادات أكل صحية مدى الحياة
يمكن لحليب الأم أن يساعد طفلك على اتباع عادات أكل صحية مدى الحياة
وبالطريقة نفسها، سيختلف مذاق حليبك اعتماداً على ما تتناوليه1. ويُعتقد الآن أنّ هناك احتمال أكبر أن يتقبّل طفلك هذه النكهات بمجرد أن يبدأ في الفطام. وتشير البحوث أيضاً إلى أنّ تقبّل مجموعة متنوعة من الأذواق أثناء الفطام يساعد الأطفال على اتباع عادات أكل صحية مدى الحياة.
وبالطريقة نفسها، سيختلف مذاق حليبك اعتماداً على ما تتناوليه1. ويُعتقد الآن أنّ هناك احتمال أكبر أن يتقبّل طفلك هذه النكهات بمجرد أن يبدأ في الفطام. وتشير البحوث أيضاً إلى أنّ تقبّل مجموعة متنوعة من الأذواق أثناء الفطام يساعد الأطفال على اتباع عادات أكل صحية مدى الحياة.
ويُعتقد أيضاً أنّ هذه العملية، المعروفة باسم بصمة الذوق، قد تساعد في تفسير استمرار التفضيلات الغذائية الثقافية والعرقية.2,3.
ويبدأ حب مذاق الثوم أو التوابل لدى الطفل بالتطور قبل أن يبدأ حتى بتناول وجبته الأولى. وبالإضافة إلى التأثير على المذاق، يؤثر نظامك الغذائي بشكل مباشر على التركيبة الغذائية لحليبك1,2. وبالتالي، فإنّ تناول الأسماك الزيتية، مثلاً، لن يساعد طفلك على أن يحب مذاق سمك السلمون فحسب، بل سيمنحه مصدراً غنياً ب حمض الديكوساهيكسانويك**، أحد أكثر الأحماض الدهنية غير المشبعة المتعددة طويلة السلسلة* المفيدة للمساهمة في النمو البصري والمعرفي.
ويشكل كل سبب إضافي للحفاظ على هذا النظام الغذائي الصحي والمتوازن أثناء الرضاعة الطبيعية في الواقع شيئاً يستحق التفكير فيه.
* DHA: حمض الدوكوساهيكسانويك / LCPs: الأحماض الدهنية غير المشبعة المتعددة طويلة السلسلة
هل أنت قلقة بشأن الرضاعة الطبيعية؟
من الطبيعي تماماً أن تجدي الرضاعة صعبة بعض الشيء في البداية، لكنّ دليل الرضاعة الطبيعية الخاص بنا مليء بالنصائح والتعليمات لمساعدتك على تخطي كل الصعوبات.
- Lönnerdal, B. O. (1986). The Journal of nutrition, 116(4), 499-513.
- Lemay DG et al. (2007) BMC Systems Biology: 1, 56.
- Solter. (2001) The Aware Baby. Shining Star Press.
BA20-444
قراءة متعمقة
بعد ولادة طفلك مباشرةً، يكون جسمك قد بدأ بإنتاج حليب جاهز له لبدء الرضاعة الطبيعية. يسمى هذا الحليب الأول "اللبأ" وسيتوفر ليومين بعد الولادة. يكون هذا الحليب سميك القوام ويميل إلى اللون الأصفر ومليئا بالأجسام المضادة لتعزيز قدرة طفلك على مكافحة العدوى.
بعد شدة المخاض، تكون مقابلة مولودك الجديد للمرة الأولى بمثابة تجربة مفعمة بالعواطف. وستشعرين في الوقت نفسه بالارتياح والفخر والذهول والتغلب على الألم. وبفضل إفراز الأوكسيتوسين، وهو "هرمون الحب"، ستكونين غارقة في الحب من فروة رأسك حتى أخمص قدميك.