أهمية حليب النمو
الرضاعة الطبيعية تعد الرضاعة الطبيعية أفضل تغذية لطفلك ويوصى بها بشدة باعتبار حليب الأم يحتوي على العناصر الغذائية الأساسية والأجسام المضادة والبروبيوتيك التي يحتاجها طفلك. ويوصى بالتالي بالرضاعة الطبيعية خلال السنوات الثلاث الأولى من حياة الطفل مع رضاعة طبيعية حصرية خلال الأشهر الستة الأولى.
وبالنسبة للرضع الذين لا يرضعون رضاعة طبيعية، يمكن إعطاء حليب النمو مع نظام غذائي متنوع وصحي. فقد تم تصميمه خصيصاً للمساهمة في توفير العناصر الغذائية التي يحتاجها طفلك خلال فترة نموه المكثفة:
- إنه مدعم بالفيتامينات والمعادن (الفيتامين C والفيتامين D والحديد واليود والزنك) لدعم الاحتياجات الخاصة للأطفال الصغار.
- يمكنه أن يحتوي على الأوليجو سكاريد.
- يمكنه أن يحتوي على الأحماض الدهنية غير المشبعة طويلة السلسلة (LCPs) وهي نوع من الدهون الصحية الضرورية لنمو الدماغ والبصر.
وبالنسبة للأطفال الذين لا يرضعون رضاعة طبيعية، يوفر حليب النمو مجموعة كبيرة من الفوائد التي تتناسب مع نظاماً غذائياً صحياً، على عكس حليب البقر الذي لا يوصى به لطفلك الأصغر من 3 سنوات لأنّه يحتوي على مستويات أعلى من الصوديوم والبروتينات، ومستويات أقل من بعض المعادن والفيتامينات ولا يحتوي على الألياف. وقبل كل شيء، يفتقر حليب البقر إلى الأحماض الدهنية الأساسية لنمو الدماغ بشكل سليم.
أهمية حليب النمو في النظام الغذائي للأطفال الصغار
بالنسبة للأطفال الذين لا يرضعون رضاعة طبيعية، فقد تمت صياغة حليب النمو ليتوافق مع نظام غذائي صحي ويوفر العناصر الغذائية التي تساعد في سد الثغرات الغذائية في النظام الغذائي. ففي بعض الأحيان، تكون بعض العناصر الغذائية غير كافية في النظام الغذائي. وفي هذه الحال، يكون دور حليب النمو مفيداً. وللمساعدة في تلبية الاحتياجات الغذائية للأطفال الصغار، تمت صياغة حليب النمو خصيصاً بعناصر غذائية غير موجودة في حليب البقر، ما يوفر بالتالي نظاماً غذائياً متوازناً لطفلك الصغير. وفي حين أنّ حليب البقر غني بالبروتين ويحتوي على نسب قليلة من الفيتامينات والمعادن الأخرى، فإنّ حليب النمو يحتوي على مستوى أقل من البروتين والصوديوم لتوفير كمية غذائية أكثر توازناً لطفلك. ويلبي حليب النمو أيضاً الاحتياجات الخاصة لطفلك الصغير من خلال المحتوى المدعم مثل الفيتامين C والفيتامين D والحديد والزنك.
قراءة متعمقة
تكون مناعة طفلك في مرحلة نمو سريع وعلى تحدٍ دائم مع بيئته المحيطة ودار الحضانة أو المدرسة، ولذلك من المهم التأكّد من حصوله على بداية صحيحة من خلال الدعم الغذائي المناسب.
استمراره في تحقيق تقدم كبير على المستويين الجسدي والذهني، يُفترض أن تنمو قدراته أيضاً.