دعم النمو العاطفي لطفلك
قد يبدأ طفلك ما بين عمر 6 إلى 12 شهراً في التعبير عن انزعاجه أو إظهار المشاعر مثل الغضب والخوف. وخلال هذه المرحلة، سيلجأ إليك للشعور بالأمان خصوصاً في أوقات عدم اليقين. ولهذا السبب، من المهم جداً خلال هذه الفترة توثيق علاقة قوية مع طفلك الصغير وإنشاء بيئة آمنة وإيجابية حتى يتمكن من النمو بشكل سليم.
وضع قواعد السلوك
- عززي سلوكه الجيد عن طريق التصفيق والابتسام له وامدحي أفعاله.
- أحبطي سلوكه السلبي باستخدام لهجة وتعبير حازم وتجاهليه لبعض الوقت قبل طمأنته بأنك ما زلت تحبينه.
- أخبري طفلك عما يجب أن يفعله وأظهري له المثال عن هذا السلوك حتى يتمكن من تكراره.
بناء بيئة سعيدة وداعمة
- حافظي على علاقة إيجابية وداعمة بين أفراد أسرتك لتعزيز المشاعر الإيجابية.
- تجنبي الخصامات أمام طفلك.
- شجعي أفراد أسرتك على التفاعل واللعب مع طفلك لمساعدته على تكوين ذكريات سعيدة وبناء ثقته بنفسه.
- تحكمي في مشاعرك السلبية وهدئي نفسك قبل الاهتمام بطفلك.
تذكري دائماً أنّ مع نمو طفلك وتطوره، سيصبح أيضاً أكثر حساسية لمحيطه. لهذا السبب، من الضروري مساعدته على الشعور بالأمان والمحبة من خلال الحفاظ على بيئة منزلية إيجابية حتى يتمكن من النمو ليصبح فرداً متوازناً.
قراءة متعمقة
بعد شدة المخاض، تكون مقابلة مولودك الجديد للمرة الأولى بمثابة تجربة مفعمة بالعواطف. وستشعرين في الوقت نفسه بالارتياح والفخر والذهول والتغلب على الألم. وبفضل إفراز الأوكسيتوسين، وهو "هرمون الحب"، ستكونين غارقة في الحب من فروة رأسك حتى أخمص قدميك.
عندما يتعلق الأمر بإنشاء روتين نوم لطفلك، من المهم أن تتحلّي بالواقعية في توقعاتك. فعندما يكون الأطفال في عمر صغير، سينامون ويستيقظون ويأكلون على أساس ما تملي عليهم غريزتهم.